موسيا ٢٥–٢٨؛ ألما ٣٦

ألما الأصغر

تَغْيير عَظيم

موسيا وألما الأكبر

أعطى الملك موسيا ألما السلطة لقيادة الكنيسة في زرحملة. علّم ألما الناس أن يتوبوا ويؤمنوا بالرب.

موسيا ٢٥‏:١٩–٢٤؛ ٢٦

ألما الأصغر

كان لدى ألما ابن اسمه ألما أيضًا. ألما الأصغر لم يؤمن بما علّمه والده.

موسيا ٢٧‏:٨

ألما الأصغر وأبناء موسيا يتحدثون إلى الناس

وكان لموسيا أبناء هم أيضًا لم يؤمنوا بالرب. كانوا أصدقاء لألما الأصغر. جميعهم أرادوا أن يترك الناس الكنيسة. قاد ألما وأبناء موسيا الكثير من الناس إلى القيام بأشياء تتعارض مع وصايا الله.

موسيا ٢٧‏:٩–١٠؛ ألما ٣٦‏:٦

ألما الأصغر وأبناء موسيا خائفون من الملاك

وفي أحد الأيام، أرسل الرب ملاكاً لإيقافهم. أخبرهم الملاك أن يتوقفوا عن محاولة تدمير الكنيسة. كان ألما وأبناء موسيا خائفين للغاية وسقطوا على الأرض.

موسيا ٢٧‏:١١–١٨؛ ألما ٣٦‏:٦–٩

ألما الأصغر يتألم

لم يستطع ألما التحدث أو الحركة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال. لقد شعر بالسوء حقًا بسبب كل الأشياء الخاطئة التي ارتكبها. وكان قلقًا أيضًا لأنه أبعد الكثير من الناس عن الرب.

موسيا ٢٧‏:١٩؛ ألما ٣٦‏:١٠–١٦

ألما الأصغر راكع عل ركبتيه

شعر ألما بألم شديد بسبب خطاياه. ثم تذكر أباه وهو يتحدث عن يسوع المسيح ابن الله.

ألما ٣٦‏:١٧

ألما الأصغر سعيد

صلى ألما ليسوع ليغفر له. وبعد أن صلى لم يستطع أن يتذكر آلامه. عرف أن الرب قد غفر له. ولم يعد يشعر بالسوء تجاه خطاياه بعد الآن. وبدلاً من ذلك، شعر ألما بسعادة غامرة.

موسيا ٢٧‏:٢٤، ٢٨–٢٩؛ ألما ٣٦‏:١٨–٢٢

ألما الأصغر وأبناء موسيا يساعدون أحداً ما

استعاد ألما قوته. قرر هو وأبناء موسيا التوبة ومحاولة إصلاح كل الألم الذي سببوه. فخدموا الرب منذ ذلك الوقت فصاعدًا من خلال مساعدة الآخرين على التوبة. وسافروا عبر الأرض التي يحكمها موسيا وعلّموا الناس عن يسوع.

موسيا ٢٧‏:٢٠–٢٤، ٣٢–٣٧؛ ألما ٣٦‏:٢٣–٢٦

أبناء موسيا يغادرون

أراد ألما وأبناء موسيا مشاركة السعادة التي جلبتها تعاليم يسوع إلى حياتهم. لقد عملوا بجد لخدمة الرب والشعب. اختار أبناء موسيا الرحيل لتعليم اللامانيين عن يسوع. اختار ألما البقاء والاستمرار في تعليم النافيين.

موسيا ٢٧‏:٣٢–٣٧؛ ٢٨‏:١–١٠؛ ٢٩‏:٤٢–٤٣