الأدلة والدعوات
۳۸. سياسات وإرشادات الكنيسة


”۳۸. سياسات وإرشادات الكنيسة“، الدليل العام: الخدمة في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (۲۰۲۰).

”۳۸. سياسات وإرشادات الكنيسة”، الدليل العام.

۳۸.

سياسات وإرشادات الكنيسة

٦.۳۸

السياسات الخاصة بالقضايا الأخلاقية

تتعلق بعض السياسات في هذا القسم بأمور ”لا تشجعها“ الكنيسة. أعضاء الكنيسة عادة لا يتعرضون لقيود على عضويتهم بسبب قراراتهم حول هذه الأمور. ومع ذلك، فإن جميع البشر مسؤولون في النهاية أمام الله عن قراراتهم.

۱.٦.۳۸

الإجهاض

أمر الرب، ”لا تقتل ولا تفعلوا مثل هذه الأمور“ (المبادئ والعهود ٥۹‏:٦). تعارض الكنيسة الإجهاض الاختياري لأجل مصالح شخصية أو اجتماعية. يجب على الأعضاء عدم الخضوع للإجهاض أو إجرائه أو الترتيب له أو الدفع مقابله أو الموافقة عليه أو تشجيعه. الاستثناءات الوحيدة الممكنة هي عندما:

  • ينتج الحمل عن اغتصاب قسري أو سفاح القربى.

  • يقرر الطبيب المختص أن حياة الأم أو صحتها في خطر شديد نتيجة الحمل.

  • يقرر الطبيب المختص أن الجنين يعاني من عيوب خطيرة لا تسمح للطفل بالبقاء على قيد الحياة بعد الولادة.

حتى هذه الاستثناءات لا تبرر الإجهاض تلقائيًا. يعتبر الإجهاض من الأمور الأكثر خطورة ويجب ألا يؤخذ في الاعتبار إلا بعد تشاور الأشخاص المعنيين مع أساقفتهم وتلقي التأكيد الإلهي من خلال الصلاة.

يقوم المترئسون بمراجعة الظروف بعناية إذا شارك أحد أعضاء الكنيسة في عملية إجهاض. قد يكون مجلس العضوية ضروريًا إذا قدم العضو للإجهاض أو أداؤه أو رتب له أو دفع ثمنه أو وافق عليه أو شجعه (راجع القسم ٣۲.٦.۲.٥). ومع ذلك، لا ينبغي الأخذ بعين الاعتبار عقد مجلس عضوية إذا شارك العضو في عملية إجهاض قبل المعمودية. ولا ينبغي أخذ مجالس العضوية أو قيود العضوية بعين الاعتبار للأعضاء الذين شاركوا في الإجهاض لأي من الأسباب الثلاثة الموضحة سابقًا في هذا القسم.

يحيل الأساقفة أسئلة حول حالات محددة إلى رئيس الوتد. يجوز لرئيس الوتد توجيه الأسئلة إلى مكتب الرئاسة الأولى إذا لزم الأمر.

بقدر ما أُوحِي به، يجوز للإنسان أن يتوب وأن يحصل على المغفرة لارتكاب خطيئة الإجهاض.

٦.٢.۳۸

إساءة المعاملة

الإساءة هي إساءة معاملة الآخرين أو إهمالهم بطريقة تسبب ضررًا جسديًا أو جنسيًا أو عاطفيًا أو ماليًا. موقف الكنيسة هو أنه لا يمكن التسامح مع الإساءة بأي شكل من الأشكال. أولئك الذين يسيئون إلى قرنائهم أو أطفالهم أو أفراد الأسرة الآخرين أو أي شخص آخر ينتهكون قوانين الله والبشر.

يتم تشجيع جميع الأعضاء، وخاصة الآباء والقادة، على توخي الحذر والاجتهاد وبذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال والآخرين من سوء المعاملة. إذا علم الأعضاء بحالات إساءة المعاملة، فإنهم يقومون بإبلاغ السلطات المدنية والتشاور مع الأسقف. يجب على قادة الكنيسة أن يأخذوا التبليغات عن حالات الإساءة على محمل الجد وألا يتجاهلوها.

يجب على جميع البالغين الذين يعملون مع الأطفال أو الشبيبة إكمال منهاج التدريب حماية الأطفال والشبيبة في غضون شهر واحد من تأييدهم في مناصبهم (راجع ProtectingChildren.ChurchofJesusChrist.org). عليهم أن يكرروا التدريب كل ثلاث سنوات.

عندما تحدث الإساءة، فإن المسؤولية الأولى والفورية لقادة الكنيسة هي مساعدة أولئك الذين تعرضوا لسوء المعاملة وحماية الأشخاص المعرضين للإساءة من سوء المعاملة في المستقبل. يجب ألا يشجع القادة الشخص على البقاء في منزل أو في موقف مسيء أو غير آمن.

٣٨.٦.٢.١

خط مساعدة ضحايا الإساءة

في بعض البلدان، أنشأت الكنيسة خطًا هاتفيا سريًا لتقديم المساعدة لرؤساء الأوتاد والأساقفة المعنيين فيما يختص بحالات الإساءة. يجب على هؤلاء القادة الاتصال بخط المساعدة على الفور بشأن كل موقف قد يخضع فيه الشخص لسوء المعاملة — أو يكون عرضة لها. يجب عليهم أيضًا الاتصال بهذا الخط إذا علموا أن أحد الأعضاء يشاهد أو يشتري أو يوزع مواد إباحية متعلقة بالأطفال.

خط المساعدة متاح للأساقفة ورؤساء الأوتاد للاتصال به على مدار ۲٤ ساعة في اليوم، ۷ أيام في الأسبوع. أرقام الهاتف مسجلة أدناه.

  • الولايات المتحدة وكندا: ١-٨٠١-٢٤٠-١٩١١ أو ١-٨٠٠-٤٥٣-٣٨٦٠، فرعي ٢-١٩١١

  • المملكة المتحدة: ٠٨٠٠ ٩٧٠ ٦٧٥٧

  • أيرلندا: ١٨٠٠٩٣٧٥٤٦

  • فرنسا: ٠٨٠٥٧١٠٥٣١

  • أستراليا: ٥٤٥٤ ٩٨٤١ ٠٢ (من داخل الدولة)

  • نيوزيلندا: ٠٩٤٨٨ ٥٥٩٢ (من داخل الدولة)

يجب على الأساقفة ورؤساء الأوتاد الاتصال بخط المساعدة عند معالجة المواقف التي تنطوي على أي نوع من الإساءة. سيجيب متخصصون في القانون والعلاج على أسئلتهم. سيقدم هؤلاء المختصون أيضًا إرشادات حول كيفية:

  • مساعدة الضحايا وحمايتهم من التعرض للمزيد من الإساءة.

  • المساعدة في حماية الضحايا المحتملين.

  • الامتثال للمتطلبات القانونية للإبلاغ عن إساءة المعاملة.

الكنيسة ملتزمة بالامتثال للقانون في الإبلاغ عن الإساءة (راجع القسم ۳۸.٦.۲.۷). تختلف القوانين حسب الموقع الجغرافي، ومعظم قادة الكنيسة ليسوا خبراء قانونيين. الاتصال بخط المساعدة ضروري للأساقفة ورؤساء الأوتاد للوفاء بمسؤولياتهم للإبلاغ عن الإساءة.

يجب على الأسقف أيضًا إخطار رئيس وتده عن حالات الإساءة.

في البلدان التي ليس لديها خط مساعدة، يجب على الأسقف الذي يعلم بإساءة المعاملة أن يتصل برئيس وتده. يجب على رئيس الوتد طلب التوجيه من المستشار القانوني للمنطقة والموجود في مكتب المنطقة. يتم تشجيعه أيضًا على التشاور مع موظفي خدمات الأسرة أو مدير الرعاية والاعتماد على الذات في مكتب المنطقة.

٣٨.٦.٢.٣

إساءة معاملة الأطفال أو الشبيبة

الإساءة إلى الأطفال أو الشبيبة هي خطيئة خطيرة بشكل خاص (راجع لوقا ١٧‏:٢). كما هو مستخدم هنا، تشتمل إساءة معاملة الأطفال أو الشباب على ما يلي:

  • الإساءة الجسدية: إلحاق أذى بدني خطير من خلال العنف الجسدي. قد لا يكون بعض الضرر مرئيًا.

  • الاعتداء الجنسي أو الاستغلال الجنسي: ممارسة أي نشاط جنسي مع طفل أو شاب(ة) أو السماح للآخرين أو مساعدتهم عمدًا لممارسة مثل هذا النشاط. كما هو مستخدم هنا، لا يشمل الاعتداء الجنسي الاتصال الجنسي بالتراضي بين قاصرين قريبين في العمر.

  • الإساءة العاطفية: استخدام الأفعال والكلمات لإلحاق ضرر جسيم بشعور الطفل أو الشبيبة باحترامهم أو تقديرهم لذواتهم. عادة ما ينطوي هذا على توجيه إهانات وتلاعب بمشاعر الغير وتوجيه انتقادات متكررة ومستمرة من شأنها تعريض الغير للإذلال والاستخفاف. قد تشمل أيضًا الإفراط في الإهمال.

  • المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال: راجع القسم ۳۸.٦.٦.

إذا وصلت الأسقف أو رئيس الوتد أخبار أو معلومات عن اشتباه في إساءة معاملة الأطفال أو الشبيبة، فإنه يتبع على الفور التعليمات الواردة في القسم ۳۸.٦.۲.۱. كما أنه يتخذ إجراءات للمساعدة في الحماية من المزيد من الإساءات.

مطلوب عقد مجلس عضوية الكنيسة وإضافة تعليق توضيحي على سجل العضوية إذا قام عضو بالغ بإساءة معاملة طفل أو شاب(ة) كما هو موضح في هذا القسم. راجع أيضًا الأقسام ۳۲.٦.۱.۱ و ۳۸.٦.۲.٥.

إذا اعتدى قاصر على طفل، فإن رئيس الوتد يتصل بمكتب الرئاسة الأولى طلبا للتوجيه.

يجب معالجة التنمر الجسدي أو العاطفي بين الأطفال أو الشبيبة من نفس العمر من قبل قادة الجناح. لا يتم عقد مجلس عضوية.

٣٨.٦.٢.٤

الإساءة للقرين أو شخص بالغ آخر.

الإساءة للقرين أو شخص بالغ آخر يمكن أن تحصل بعدة طرق. وتشمل هذه الإساءة الجسدية والجنسية والعاطفية والمالية. البالغون المسنون أو المستضعفون أو المعاقون أحيانًا أكثر عرضة لسوء المعاملة.

غالبًا لا يوجد تعريف واحد للإساءة يمكن تطبيقه في جميع المواقف. بدلا من ذلك، هناك طيف لمستويات خطورة السلوك المسيء. يتراوح هذا الطيف من استخدام كلمات حادة أحيانًا إلى إلحاق ضرر جسيم بالغير.

إذا علم الأسقف أو رئيس الوتد بإساءة معاملة القرين أو شخص بالغ آخر، فإنه يتبع على الفور التعليمات الواردة في القسم ۳۸.٦.۲.۱. كما أنه يتخذ إجراءات للمساعدة في الحماية من المزيد من الإساءات.

يسعى القادة إلى الحصول على توجيه الروح لتحديد ما إذا كانت المشورة الشخصية أو مجلس العضوية هو الموقع الأنسب لمعالجة الإساءة. يمكنهم أيضًا تقديم التشاور مع قائدهم الكهنوتي المباشر حول الموقع الأنسب. ومع ذلك، فإن أي إساءة معاملة للقرين أو أي شخص بالغ آخر تصل إلى المستويات الموضحة أدناه تتطلب عقد مجلس عضوية.

  • الإساءة الجسدية: إلحاق أذى بدني خطير من خلال العنف الجسدي. قد لا يكون بعض الضرر مرئيًا.

  • الاعتداء الجنسي: راجع المواقف المحددة في القسم ۳۸.٦.۱۸.۳.

  • الإساءة العاطفية: استخدام الأفعال والكلمات لإلحاق ضرر جسيم بشعور الشخص باحترامه أو تقديره لذاته. عادة ما ينطوي هذا على توجيه إهانات وتلاعب بمشاعر الغير وتوجيه انتقادات متكررة ومستمرة من شأنها تعريض الغير للإذلال والاستخفاف.

  • الإساءة المالية: استغلال شخص ما ماليًا. قد يشمل ذلك الاستخدام غير القانوني أو غير المصرح به لممتلكات الشخص أو أمواله أو موجودات ثمينة أخرى. قد يشمل ذلك أيضًا الحصول على سلطة تصرف مالية عن طريق الاحتيال على شخص ما. يمكن أن يشمل ذلك استخدام القوة المالية لإكراه شخص على السلوك بشكل معين. راجع أيضًا القسم ۳۲.٦.۱.۳.

٣٨.٦.٢.٧

القضايا القانونية المتعلقة بالإساءة

إذا كانت الأنشطة التعسفية لأحد الأعضاء قد انتهكت القانون المعمول به، فيجب على الأسقف أو رئيس الوتد حث العضو على الإبلاغ عن هذه الأنشطة للمسؤولين عن إنفاذ القانون أو السلطات الحكومية المناسبة الأخرى. يمكن للأسقف أو رئيس الوتد الحصول على معلومات حول متطلبات تقديم التقارير في المنطقة من خلال خط المساعدة الهاتفي للكنيسة (راجع القسم ۳۸.٦.۲.۱). إذا كان لدى الأعضاء أسئلة حول متطلبات إعداد التقارير، فإنه يشجعهم على الحصول على مشورة قانونية متخصصة.

يجب على قادة وأعضاء الكنيسة الوفاء بجميع الالتزامات القانونية للإبلاغ عن الإساءات للسلطات المدنية. في بعض المواقع، يُعتبر القادة والمعلمون الذين يعملون مع الأطفال والشبيبة ”مجبرون على الإخبار“ ويجب عليهم الإبلاغ عن الإساءات للسلطات القانونية. وبالمثل، في العديد من المواقع، يتعين على أي شخص يعلم بوقوع إساءة إبلاغ السلطات القانونية. يجب على الأساقفة ورؤساء الأوتاد الاتصال بخط المساعدة للحصول على تفاصيل حول الأشخاص المجبرين على الإخبار والمتطلبات القانونية الأخرى للإبلاغ عن الإساءات. سياسة الكنيسة هي طاعة القانون.

٣٨.٦.٥

العفة والاخلاص

قانون الرب للعفة هو:

  • الامتناع عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج بين الرجل والمرأة حسب شريعة الله.

  • الإخلاص في الزواج.

هدف العلاقة الجسدية الحميمة بين الزوج والزوجة هو أن تكون جميلة ومقدسة. إنها تكليف من الله لخلق الأبناء والبنات وللتعبير عن المحبة بين الزوج والزوجة.

فقط الرجل والمرأة المتزوجان قانونًا وقانونيًا كزوج وزوجة يجب أن يكون بينهما علاقات جنسية. في نظر الله، الطهارة الأخلاقية في غاية الأهمية. تعد انتهاكات قانون العفة خطيرة جدًا (راجع خروج ٢٠‏:١٤؛ متى ٥‏:٢٨؛ ألما ۳۹‏:٥). المتورطون في هذه الانتهاكات يسيئون استخدام القوة المقدسة التي أعطاهم إياها الله لخلق الحياة.

قد يكون عقد مجلس عضوية الكنيسة ضروريًا إذا كان العضو:

  • يمارس علاقات جنسية خارج العلاقة الزوجية التي تسمح بها شريعة الله، مثل الزنا والفسق والعلاقات الجنسية المثلية (راجع القسم ۳۲.٦.۲).

  • يكون في شكل زواج أو شراكة غير مصرح به بموجب قانون الله، مثل المعاشرة والزواج المدني والعرفي والزواج المثلي.

  • يستخدم المواد الإباحية بشكل مكثف أو قهري، مما يتسبب في ضرر كبير في العلاقات الزوجية للعضو أو أسرته (راجع القسم ۳۸.٦.۱۳).

يعتمد القرار بشأن عقد مجلس عضوية في هذه المواقف على العديد من الظروف. هذه الظروف موضحة في القسم ۳۲.٧. على سبيل المثال، يؤدي انتهاك عهود الهيكل إلى زيادة احتمالية أن يكون عقد المجلس ضروريًا لمساعدة الشخص على التوبة. في بعض الحالات، قد تكون الاستشارة الشخصية وقيود العضوية غير الرسمية كافية (راجع القسم ۳۲.۸).

راجع القسم ۳۲.٦.١.٢ عندما يكون عقد المجلس مطلوبًا لمعالجة الخطايا الجنسية.

٣٨.٦.٦

مواد إباحية متعلقة بالأطفال

تدين الكنيسة استغلال الأطفال في المواد الإباحية بأي شكل من الأشكال. إذا علم الأسقف أو رئيس الوتد أن أحد الأعضاء متورط في تداول المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، فإنه يتبع على الفور التعليمات الواردة في القسم ۳۸.٦.۲.۱.

يلزم عقد مجلس عضوية الكنيسة وإضافة تعليق توضيحي على سجل العضوية في حالة قيام أحد الأعضاء بالتقاط صور إباحية للأطفال أو مشاركتها أو امتلاكها أو مشاهدتها بشكل متكرر (راجع الأقسام ۳۲.٦.١.٢ و ۳۲.۱٤.٥). لا تنطبق هذه الإرشادات بشكل عام على الأطفال أو الشباب من نفس العمر تقريبًا الذين يشاركون صورًا جنسية لأنفسهم أو للآخرين. قد يكون تقديم المشورة الشخصية وقيود العضوية غير الرسمية مناسبة في تلك المواقف.

لمزيد من الإرشادات، راجع القسم ۳۸.٦.١٣.

٣٨.٦.١٠

سفاح القربى

تدين الكنيسة أي شكل من أشكال سفاح القربى. كما هو مستخدم هنا، فإن مصطلح سفاح القربى هو العلاقات الجنسية بين:

  • والد(ة) وطفل(ة).

  • الجد(ة) والحفيد(ة).

  • الإخوة والأخوات.

  • العم(ة) أو الخال(ة) وابن(ة) الأخ أو الأخت.

كما هي مستخدمة هنا، الكلمات طفل، حفيد، أشقاء، ابنة أخت، و ابن أخ تشمل العلاقات البيولوجية أو التبني أو أبناء (بنات) الزوج(ة) أو الربيب(ة) (الأبناء والبنات بالتربية). يمكن أن يحدث سفاح القربى بين قاصرين، شخص بالغ وقاصر، أو بين شخصين بالغين. إذا كان لدى رئيس الوتد أسئلة حول ما إذا كانت العلاقة تعتبر سفاحا للقربى بموجب القوانين المحلية، فإنه يسعى للحصول على إرشادات من مكتب الرئاسة الأولى.

عندما يكون قاصر ضحية لسفاح القربى، يتصل الأسقف أو رئيس الوتد بخط الكنيسة الخاص بالمساعدة في حالات إساءة المعاملة في البلدان التي تتوفر فيها هذه المساعدة (راجع القسم ۳۸.٦.۲.۱). في البلدان الأخرى، يجب على رئيس الوتد طلب التوجيه من المستشار القانوني للمنطقة والموجود في مكتب المنطقة. يتم تشجيعه أيضًا على التشاور مع موظفي خدمات الأسرة أو مدير الرعاية والاعتماد على الذات في مكتب المنطقة.

يلزم عقد مجلس عضوية للكنيسة وإضافة تعليق توضيحي على سجل العضوية إذا ارتكب عضو سفاح القربى (راجع الأقسام ۳۲.٦.۲.۱ و ۳۲.۱٤.٥). يتطلب سفاح القربى دائمًا من الكنيسة أن تقوم بسحب عضوية الشخص.

إذا ارتكب قاصر سفاح القربى، فإن رئيس الوتد يتصل بمكتب الرئاسة الأولى طلبا للتوجيه.

ضحايا سفاح القربى غالبا ما يعانون من صدمات نفسية خطيرة. يستجيب القادة بتعاطف ورحمة نابعين من القلب. يقدمون الدعم الروحي والمشورة لمساعدة الضحايا على التغلب على الآثار المدمرة لسفاح القربى.

يشعر الضحايا أحيانًا بالخزي أو الذنب. الضحايا ليسوا مذنبين بارتكاب الخطيئة. يساعدهم القادة وعائلاتهم على فهم محبة الله والشفاء الذي نحصل عليه من خلال يسوع المسيح وكفارته (راجع ألما ١٥‏:۸؛ ٣ نافي ١٧‏:٩).

بالإضافة إلى تلقي المساعدة الملهمة من قادة الكنيسة، قد يحتاج الضحايا وعائلاتهم إلى مشورة من قبل اختصاصيين. للحصول على معلومات، راجع القسم ۳۸.٦.۱۸.٢.

۱۳.٦.۳۸

المواد الإباحية

تدين الكنيسة المواد الإباحية بأي شكل من الأشكال. يؤدي استخدام المواد الإباحية من أي نوع إلى الإضرار بحياة الأفراد والعائلات والمجتمع. كما أنه يؤدي إلى نفور روح الرب. يجب على أعضاء الكنيسة تجنب جميع أشكال المواد الإباحية ومعارضة إنتاجها ونشرها واستخدامها.

توفر الكنيسة الموارد التالية لمساعدة الأشخاص الذين تتأثر حياتهم بالمواد الإباحية:

  • AddressingPornography.ChurchofJesusChrist.org

  • AddictionRecovery.ChurchofJesusChrist.org

  • مساعدة الذين يكافحون إغراءات المواد الإباحية (كتيب)

  • فلتزين الفضيلة أفكارك (كتيب)

يقدم رؤساء الأوتاد والأساقفة أيضًا الدعم لأفراد الأسرة حسب الحاجة.

يجب على قادة الكنيسة أن يدركوا أن استخدام المواد الإباحية يمكن أن يكون قهريا أو إدمانًا. بالإضافة إلى المساعدة الملهمة من هؤلاء القادة، قد يحتاج بعض الأعضاء إلى مشورة اختصاصية. يمكن للقادة الاتصال بقسم الخدمات العائلية للحصول على المساعدة. راجع القسم ٣١.٢.٦ للحصول على معلومات الاتصال.

عادة ما تكون المشورة الشخصية وقيود العضوية غير الرسمية كافية عند مساعدة شخص يتوب عن استخدام المواد الإباحية (راجع القسم ۳۲.۸). عندما لا تُعقد مجالس العضوية في العادة ومع ذلك، قد يكون المجلس ضروريًا للاستخدام المكثف والقهري للمواد الإباحية التي تسببت في ضرر كبير في العلاقات الزوجية لأحد الأعضاء أو أسرته (راجع القسم ۳۸.٦.٥). المجلس مطلوب إذا كان العضو يلتقط صورًا إباحية للأطفال أو يشاركها أو يمتلكها أو يشاهدها بشكل متكرر (راجع ۳۸.٦.٦).

۱۸.٦.۳۸

الإساءة الجنسية والاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداء الجنسي

الكنيسة تدين الاعتداء الجنسي. كما هو مستخدم هنا، فإن مصطلح الاعتداء الجنسي يتم تعريفه على أنه فرض أي نشاط جنسي غير مرغوب فيه على شخص آخر. يعتبر النشاط الجنسي مع شخص لا يعطي أو لا يستطيع إعطاء الموافقة القانونية اعتداءً جنسيًا. يمكن أن يحدث الاعتداء الجنسي أيضًا مع القرين أو في علاقة المواعدة. للحصول على معلومات حول الاعتداء الجنسي على طفل أو شاب، راجع القسم ۳۸.٦.٢.٣.

يشمل الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الأعمال، من التحرش إلى الاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداء الجنسي. يمكن أن يحدث جسديًا ولفظيًا وبطرق أخرى. للحصول على إرشادات حول تقديم المشورة للأعضاء الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب أو غيره من أشكال الاعتداء الجنسي، راجع القسم ۳۸.٦.۱۸.٢.

إذا اشتبه الأعضاء بحدوث اعتداء جنسي أو علموا بوقوعه، فإنهم يتخذون إجراءات لحماية الضحايا وغيرهم في أسرع وقت ممكن. وهذا يشمل إبلاغ السلطات المدنية وتنبيه الأسقف أو رئيس الوتد. في حالة تعرض طفل للإساءة، يجب على الأعضاء اتباع التعليمات الواردة في القسم ۳۸.٦.٢.

٣٨.٦.١٨.٣

مجالس العضوية

قد يكون عقد مجلس العضوية ضروريًا لشخص اعتدى جنسيًا على شخص ما أو أساء إليه. مطلوب عقد مجلس عضوية إذا ارتكب عضو اغتصاب أو أدين بارتكاب شكل آخر من أشكال الاعتداء الجنسي (راجع ۳۲.٦.١.١)

يجب أيضًا عقد مجلس عضوية لمن مارس النشاط الجنسي مع شخص بالغ مُستضعَف. كما هو مستخدم هنا، تشير العبارة شخصًا بالغًا مستضعفا إلى شخص، إما بسبب قيود جسدية أو عقلية، لا يمكنه الموافقة على النشاط الجنسي أو لا يمكنه فهم طبيعته.

لمعالجة الأشكال الأخرى من الاعتداء الجنسي، يسعى القادة للحصول على إرشادات الروح حول ما إذا كانت المشورة الشخصية أو مجلس العضوية هو الطريقة الأنسب لمعالجة الإساءة (۳۲.٦.٢.٢ ۳۲.۸). في الحالات الشديدة يلزم وجود مجلس. يمكن للقادة التشاور مع قائدهم الكهنوتي المباشر حول الطريقة الأنسب.

إذا كانت قيود العضوية ناتجة عن مجلس عضوية تم عقده لمرتكب الإساءة الجنسية، فسيتم وضع ملاحظات على سجل عضوية هذا الشخص.

للحصول على معلومات حول التشاور في حالات الإساءة، راجع القسم ۳۸.٦.۲.۲. للحصول على معلومات حول تقديم المشورة لضحايا الإساءة الجنسية، راجع القسم ۳۸.٦.۱۸.٢.

٣٨.٦.٢٣

الأفراد المتحولون جنسيا

يواجه الأفراد المتحولون جنسياً تحديات معقدة. يجب معاملة الأعضاء وغير الأعضاء الذين يُعرفون بأنهم متحولون جنسيًا — وأسرهم وأصدقائهم — بحساسية ولطف ورحمة ووفرة من المحبة المقتدية بالمسيح. الجميع مدعوون لحضور اجتماع القربان، واجتماعات الأحد الأخرى، والمناسبات الاجتماعية للكنيسة (راجع القسم ۳۸.۱.۱).

الجنسانية هي سمة أساسية لخطة الآب السماوي للسعادة. المعنى المقصود من مصطلح الجنسانية في إعلان العائلة هو الجنس البيولوجي عند الولادة. يعاني بعض الأشخاص من مشاعر التنافر بين جنسهم البيولوجي وهويتهم الجنسية. نتيجة لذلك، فقد يعرفون أنفسهم كمتحولين جنسياً. لا تتخذ الكنيسة موقفًا من أسباب تعريف الأشخاص لأنفسهم بأنهم متحولون جنسيًا.

معظم المشاركات في الكنيسة وبعض المراسيم الكهنوتية محايدة جنسيا. يمكن تعميد المتحولين جنسياً وتثبيتهم كما هو موضح في القسم ۳۸.۲.۳.۱٤. يمكنهم أيضًا تناول القربان وتلقي بركات الكهنوت. ومع ذلك، فإن رسامة الكهنوت ومراسيم الهيكل يتم تلقيها وفقًا للجنس البيولوجي عند الولادة.

ينصح قادة الكنيسة بعدم التدخل الطبي أو الجراحي الاختياري بغرض محاولة التغيير إلى جنس مخالف للجنس البيولوجي للشخص عند الولادة (”تغيير الجنس“). ينصح القادة الأعضاء بأن اتخاذ هذه الإجراءات سيكون سببًا لتقييد العضوية في الكنيسة.

ينصح القادة أيضًا ضد التحول الاجتماعي. يشمل التحول الاجتماعي تغيير اللباس أو الزينة أو تغيير الاسم أو الضمائر ليقدم شخص نفسه على أنه غير جنسه البيولوجي عند الولادة. ينصح القادة من يتحولون اجتماعيًا بأنهم سيواجهون بعض القيود على عضويتهم في الكنيسة طوال مدة هذا التحول.

تشمل القيود تلقي الكهنوت أو ممارسته، وتلقي أو استخدام توصية دخول الهيكل، وتلقي بعض دعوات الخدمة في الكنيسة. على الرغم من تقييد بعض امتيازات عضوية الكنيسة، إلا أن المشاركات الأخرى في الكنيسة مرحب بها.

الأفراد المتحولون جنسياً الذين لا يسعون إلى تحقيق هذا التحول طبيا أو جراحيا أو اجتماعيا إلى الجنس الآخر ويكونون مستحقين قد يتلقون دعوات للخدمة في الكنيسة وتوصيات دخول الهيكل ومراسيم الهيكل.

يتم وصف العلاج الهرموني لبعض الأطفال والشباب والبالغين من قبل أخصائي طبي مرخص لتخفيف الاضطرابات الفكرية حول الهوية الجنسية أو تقليل الرغبات الانتحارية. قبل أن يبدأ الشخص مثل هذا العلاج، من المهم أن يفهم هو أو هي (ووالدا القاصر) المخاطر والفوائد المحتملة. إذا لم يحاول هؤلاء الأعضاء التحول إلى الجنس الآخر وكانوا مستحقين، فبإمكانهم أن يتلقوا دعوات الخدمة في الكنيسة وتوصيات دخول الهيكل ومراسيم الهيكل.

إذا قرر العضو تغيير اسمه المفضل أو ضمائر المخاطبة الخاصة به(ها)، فيمكن تدوين الاسم المفضل في حقل الاسم المفضل في سجل العضوية. يمكن مخاطبة الشخص بالاسم المفضل لديه في الجناح.

تختلف الظروف بشكل كبير من وحدة إلى أخرى ومن شخص لآخر. يتشاور الأعضاء والقادة معًا ومع الرب. سوف تساعد رئاسات المنطقة القادة المحليين على معالجة المواقف الفردية بحساسية. يتشاور الأساقفة مع رئيس الوتد. يجب أن يطلب رؤساء الأوتاد ورؤساء البعثات التبشيرية المشورة من رئاسة المنطقة (راجع الأقسام ٣٢.٦.٣ و ۳۲.٦.۳.١).

لمزيد من المعلومات حول فهم ودعم الأفراد المتحولين جنسياً، راجع المقال بعنوان “ المتحولون جنسياً” على الموقع ChurchofJesusChrist.org.

۳۸.۸

السياسات الإدارية

۳۸.۸.۲

الاستثمار الاحتيالي

يحدث الاستثمار الاحتيالي عندما يستغل شخص ثقة أو استئمان شخص آخر للاحتيال عليه أو عليها. يمكن أن يحدث هذا عندما ينتمي كلا الشخصين إلى نفس المجموعة، مثل الكنيسة. يمكن أن يحدث ذلك أيضًا من خلال إساءة استخدام الصداقة أو الثقة، مثل دعوة الخدمة في الكنيسة أو العلاقة الأسرية. عادة ما يكون الهدف من الاستثمار الاحتيالي هو تحقيق مكاسب مالية.

يجب أن يكون أعضاء الكنيسة صادقين في تعاملاتهم وأن يتصرفوا بنزاهة. الاستثمار الاحتيالي هو خيانة مخزية للثقة والاستئمان. قد يخضع مرتكبوه للملاحقة الجنائية. أعضاء الكنيسة الذين يرتكبون الاستثمار الاحتيالي قد يواجهون أيضًا قيودًا على العضوية أو سحبها. راجع الأقسام ۳۲.٦.۲.۳ و ۳۲.٦.۱.۳ للحصول على إرشادات حول مجالس العضوية للأعمال الاحتيالية.

لا يجوز للأعضاء التصريح أو الإيحاء بأن تعاملاتهم التجارية تتم برعاية أو تأييد الكنيسة أو قادتها أو أنها تمثل الكنيسة.

۲٤.۳۸.۸

الاستشارات القانونية حول شؤون الكنيسة

عندما تكون هناك حاجة إلى مساعدة قانونية في الأمور المتعلقة بالكنيسة، يجب على القادة الاتصال بمستشار الكنيسة القانوني. في الولايات المتحدة وكندا، يتصل الرئيس الحاصل بمكتب المستشار العام للكنيسة:

  • ٣٨٦٠-٤٥٣-٨٠٠-١، تحويلة ٢-٦٣٠١

  • ١-٨٠١-٢٤٠-٦٣٠١

خارج الولايات المتحدة وكندا، يتصل رئيس الشركة بالمستشار القانوني للمنطقة في مكتب المنطقة.

۱ .۲٤.۳۸.۸

المشاركة في الإجراءات القانونية ومستنداتها

لا ينبغي لقادة الكنيسة أن يقحموا أنفسهم في القضايا المدنية أو الجنائية المتعلقة بأعضاء في وحداتهم دون التشاور أولاً مع المستشار القانوني للكنيسة. تنطبق هذه السياسة نفسها على التحدث إلى المحامين أو موظفي المحكمة أو الكتابة إليهم، بما في ذلك عبر البريد الإلكتروني.

يجب على القادة التحدث مع المستشار القانوني للكنيسة إذا كانوا، بصفتهم الكنسية:

  • يعتقدون أنه يجب عليهم أن يشهدوا عن أو يتواصلوا حول مسألة قانونية.

  • يكون مطلوبا منهم بموجب الإجراءات القانونية الإدلاء بشهادتهم أو التواصل حول مسألة قانونية.

  • يتم توجيه أوامر إليهم بتقديم أدلة.

  • يطلب منهم تقديم وثائق أو معلومات طواعية.

  • يُطلب منهم التواصل مع المحامين أو السلطات المدنية بشأن الإجراءات القانونية، بما في ذلك جلسات الاستماع لإصدار الأحكام أو الإفراج المشروط.

بغض النظر عن حسن النية، يمكن لقادة الكنيسة الذين يشاركون المعلومات في الإجراءات القانونية أن يساء تفسيرهم وأن يتسببوا في إحداث أضرار. يمكن أن تكون هذه المشاركة ضارة بشكل خاص للضحايا وعائلاتهم. يساعد اتباع سياسة الكنيسة أيضًا على منع الكنيسة من التورط بشكل غير مناسب في الشؤون القانونية.

٢.۲٤.۳۸.۸

الإدلاء بالشهادة في الإجراءات القانونية

لا يجوز لقادة الكنيسة الإدلاء بشهادتهم نيابة عن الكنيسة في أي إجراء قانوني دون موافقة مسبقة من مكتب المستشار العام. تنطبق هذه السياسة أيضًا على جلسات النطق بالحكم والإفراج المشروط. لا يجوز لقادة الكنيسة تقديم أدلة شفهية أو مكتوبة بصفتهم القيادية دون هذه الموافقة.

لا ينبغي للقادة أن يلمحوا أو يشيروا ضمنيًا إلى أن شهادتهم ضمن إجراء قانوني تمثل موقف الكنيسة.

يجب ألا يؤثر القادة على شهادة شاهد ضمن أي إجراء قانوني.

معلومات الاتصال بالمستشار القانوني للكنيسة متوفرة في القسم ۳۸.۸.۲٤.